»نشرت فى : »بواسطة : »ليست هناك تعليقات

ملخص كتاب ( ثورة مصر 1919 ) اكثر مبيعا في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2019

بسم الله الرحمن الرحيم


ما هو كتاب ثورة مصر 1919 الاكثر مبيعا في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2019 :

هو كتاب يتكلم عن ثورة التي 1919 التي قامها المصريين ضد البريطانيين في مصر بقيادة سعد زغلول و انتصر المصرييين و حققت مطالبه .

الملخص كتاب ( ثورة مصر 1919 )


ثورة 1919

 كانت سلسلة من الاحتجاجات الشعبية على السياسة البريطانية في جمهورية مصر العربية في أعقاب الحرب الدولية الأولى، بقيادة من قبل الوفد المصري الذي كان يرأسه سعد زغلول ومجموعة عظيمة من السياسين المواطنين المصريين، كنتيجة لتذمر أهل مصر من الانتزاع الإنجليزي وتغلغله في شؤون الجمهورية إضافة إلى إلغاء القانون الأساسي وفرض الحراسة وإعلان القرارات العرفية وطغيان المصالح الأجنبية على الاستثمار.

بدأت فعاليات الثورة في فجر يوم الاحد 9 شهر مارس 1919، بقيام الطلبة بمظاهرات واحتجاجات في أرجاء العاصمة المصرية القاهرة والأسكندرية والمدن الإقليمية.

تصدت مجموعات الجنود البريطانية للمتظاهرين بتدشين الرصاص عليهم، الأمر الذي نتج عنه وقوع قتلى و مصابين.
واصلت فعاليات الثورة إلى شهر آب وتجددت في شهر أكتوبر ونوفمبر، إلا أن وقائعها السياسية لم تنقطع واستمرت إلى عام 1922، وبدأت نتائجها الحقيقية تتبلور عام 1923 بإعلان القانون الأساسي ومجلس النواب.
كان لتأليف الوفد المصري المنوط به السفر إلى اجتماع باريس للسلام، لنقاش القضية المصرية عقب فوز الحلفاء، أثره العظيم كمقدمة أدت إلى اشتعال الثورة.

فقد اعتقلت بريطانيا سعد زغلول وثلاثة من زملائه لتشكيلهم الوفد ونفيهم إلى جزيرة مالطا، الشأن الذي نتج عنه مطلع الاحتجاجات في آذار ( مارس ) 1919.

انطلقت تظاهرات في الكثير من المدن والأقاليم المصرية وقد كانت القاهرة عاصمة مصر والأسكندرية وطنطا من أكثر هذه المدن عدم اتزانًا، الشأن الذي أدى الحكومة البريطانية إلى الافراج عن سعد زغلول وزملائه، والسماح لهم بالسفر لباريس. بلغ الوفد المصري إلى باريس في 18 إبريل، وأُعلنت محددات وقواعد الصلح التي قررها الحُلفاء، مؤيدة للحماية التي فرضتها إنجلترا على جمهورية مصر العربية.

أُوفِدت لجنة ملنر، للوقوف على عوامل تلك التظاهرات.

بلغت اللجنة، في 7 كانون الأول ( ديسمبر ) وغادرت في 6 شهر مارس 1920.

دعا اللورد ملنر الوفد المصري في باريس للمجيء إلى لندن للتفاوض مع اللجنة، وأسفرت جلسات التفاهم عن مشروع للمعاهدة بين جمهورية مصر العربية وإنجلترا ورفض الوفد المشروع وتوقفت جلسات التفاهم.
استؤنفت جلسات التفاهم مرة ثانية، وقدمت لجنة ملنر مشروعاً آخر، فانتهى الشأن بالوفد إلى عرض المشروع على رأي المجتمع المصري.

اجتمع الوفد اللورد ملنر وقدموا له تحفظات أبناء مصر على المُعاهدة، فرفض ملنر النقاش بشأن تلك التحفظات، فغادر الوفد لندن في تشرين الثاني ( نوفمبر ) 1920 وبلغ إلى باريس، دون أي نتيجة.

دعت بريطانيا المواطنين المصريين إلى الدخول في محادثات للعثور على رابطة مرضية مع جمهورية مصر العربية غير الحراسة، فمضت وزارة عدلي بمهمة جلسات التفاهم، ولم تنجح جلسات التفاهم بعض رفضها لمشروع المُعاهدة، فنشر سعد زغلول نداءً إلى المواطنين المصريين دعاهم إلى استكمال التحرك مقابل الانتزاع البريطاني فاعتقلته السلطة العسكرية هو وزملائه، ونفي في أعقاب هذا إلى سيشيل.

أحرزت الثورة مطالبها، ففي 28 شهر فبراير ألغت بريطانيا الحراسة المفروضة على جمهورية مصر العربية منذ 1914.
وفي 1923، صدر القانون الأساسي المصري وقانون الانتخابات وألغيت القرارات العرفية.

لم تستطع الثورة تقصي الاستقلال الكامل، فقد استمرت مجموعات الجنود البريطانية متواجدة في جمهورية مصر العربية.


    اضف تعليقاً عبر:

  • blogger
  • disqus

الابتسامات

0102030405060708091011121314151617181920212223242526272829303132333435363738394041424344

design by : YEHIA MOH , powered by : blogger
كافة الحقوق محفوظة لمدونة الدفتر 2018 - 2019