»نشرت فى : »بواسطة : »ليست هناك تعليقات

كيف تتخلص من آلام الظهر نهائيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الام الظهر :


تُعدّ أوجاع الظهر مزعجة وغير مريحة لكنّها غير خطيرة في العادة، ومن الممكن أن تصيب مختلَف الأعمار، لكنها أكثر شيوعاً بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 35-55 عاماً، كما أنّ أوجاع الظهر ترتبط بأسلوب عمل واتصال العظام، والعضلات، والأربطة في الظهر، حيث إنّ ظهر الإنسان مكوّن من العضلات، والأربطة، والأوتار، والأقراص بين الفقرات، والعظام، وعند حدوث أي إشكالية في أي من تلك العناصر فإنّ هذا يسبب وجع الظهر، كما أنّ داع وجع الظهر من الممكن أن يكون مجهولاً في بعض الحالات، وفي الحقيقة تحتوي أوجاع الظهر أوجاع أدنى الظهر، ووسط الظهر، وأعلى الظهر، وألم أدنى الظهر الذي يصاحبه عرق النسا (بالإنجليزية: Sciactia)، ومن الممكن تخفيف تلك الأوجاع عموماً باستخدام مسكنات الوجع.

وجدير بالذكر حتّىّ وجع أدنى الظهر يمكن ربطه بالمساحة القطنية من العمود الفقري، أو الأقراص الواقعة بين الفقرات، أو الأربطة بخصوص العمود الفقري والأقراص، أو الحبل الشوكي، أو الأعصاب، أو عضلات أدنى الظهر، أو الأعضاء الداخلية في البطن والحوض، أو البشرة في المساحة القطنية من العمود الفقري، في حين قد يأتي ذلك الوجع في أعلى الظهر نتيجة لـ اعتلالات في الشريان الأبهر، أو الأورام في الصدر، أو التهاب العمود الفقريّ.

 وفي الحقيقة تتم أغلب أوجاع الظهر داخل حدود منطقة أدنى الظهر، والتي تتركب من 5 فقرات (بالإنجليزية: Vertebrae) يشار لها بالرموز من (L1-L5) في المساحة القطنية من الظهر، حيث توفر تلك الفقرات الدعامة لجزء عظيم من وزن الجزء العلوي من الجسد، وتحدث المحافظة على الفراغات بين تلك الفقرات بواسطة أجزاء دائرية تشبه الوسائد المطاطية تسمى الأقراص بين الفقرات، وتقوم تلك الأقراص بتلقّي الصدمات على طول العمود الفقري أثناء حركة الجسد.

كيف تتخلص من آلام الظهر :


1- العلاج بالأدوية :

إنّ معظم آلام الظهر الحادة تتحسن خلال بضعة أسابيع من العلاج في المنزل، وقد يكون العلاج ببساطة عن طريق مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية، وأيضاً باستخدام الحرارة أو الثلج، إلا أنّه لا ينصح بالاستلقاء على السرير، وإنّما الاستمرار بالأنشطة اليومية قدر المستطاع، ومحاولة القيام بأنشطة خفيفة كالمشي، ولكن يجب التوقف عن أي نشاط يزيد الشعور بالألم، وفي الوقت ذاته لا يجب تجنّب القيام بأي شيء خوفاً من الشعور بالألم، وفي حال عدم نجاح العلاجات المنزلية بعد عدة أسابيع قد يصف الطبيب أدوية ذات فعالية قوية اعتماداً على نوع ألم الظهر الذي يعاني منه المريض، ومن هذه الأدوية ما يلي:

مسكنات الوجع التي فعل دون وصفة طبية:
قد تعاون مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs) مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) أو النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen) على التخفيف من أوجاع الظهر الحادة، لكنّه يلزم الالتزام بنصائح الطبيب في ما يتعلق بـ استعمال تلك المسكنات، إذ إنّ مبالغة استعمال تلك العقاقير يقود إلى ظهور آثار جانبية خطيرة.

 مُرخيات العضلات:
قد يصف الطبيب مرخيات العضلات في حال عدم تحسن وجع الظهر الخفيف إلى وسطي القوة باستعمال مسكنات الوجع التي فعل دون وصفة طبية، لكنّ مرخيات العضلات قد كان سببا الإحساس بالنّعاس والدوخة.

 مُسكّنات الوجع الموضعية:
بحيث تكون على شكل كريم أو مرهم يُدلّك على مقر الوجع.

العقاقير الناركوتية:
(بالإنجليزية: Narcotics)، وتُستعمل لمدة قصيرة تحت مراقبة دقيق من قبل الطبيب، ومن تلك العقاقير الكودين (بالإنجليزية: Codeine) والهيدروكودون (بالإنجليزية: Hydrocodone).

 مضادات الحزن والكآبة:
 إنّ جرعات متدنية من أشكال محددة من مضادات الحزن والكآبة وبالأخص مضادات الحزن والكآبة ثلاثية الحلقات (بالإنجليزية: Tricyclic antidepressant) مثل الأميتربتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline) أظهرت فعالية في تخفيف بعض أشكال وجع الظهر المزمن بغض البصر عن تأثيرها في الحزن والكآبة.

 حُقن الكورتيزون:
في حال عدم فوز الأساليب الأخرى في تخفيف الوجع، وقد كان الوجع يطول للأسفل باتجاه الساقين، فإنّ الطبيب قد يمنح حقن الكورتيزون في الحيز فوق الجافية (بالإنجليزية: Epidural space) أي الفراغ الواقع بخصوص الحبل الشوكي، إذ تعمل حقن الكورتيزون على تخفيض الالتهاب بشأن جذور الأعصاب، ويدوم تأثيرها أدنى من بضعة أشهر.

العلاج بالطب البديل :


هناك العديد من الطرق للعلاج بالطب البديل والتي قد تُخفّف من ألم الظهر، ولكن من المهم مناقشة فوائد ومخاطر أية طريقة جديدة مع الطبيب قبل البدء فيها، ومن هذه العلاجات ما يلي:

المعالجة اليدوية: (بالإنجليزية: Chiropractic care) حيث يقوم المعالج باستخدام يديه للعلاج وتخفيض الوجع في الظهر.

 الوخز بالإبر: (بالإنجليزية: Acupancture) يقوم المعالج بإدخال إبر معقمة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ (بالإنجليزية: 
Stainless steel) إلى البشرة في أماكن معينة في الجسد، الأمر الذي يعاون على تنقيح وجع الظهر.
 التدليك: قد يعاون التدليك على تخفيف وجع الظهر لو كان سببه الاضطراب، والضغط، وإجهاد العضلات.

ممارسة اليوغا: تبقى أشكال غير مشابهة من اليوغا، منها التمرين على وضعيات معينة، وتمارين التنفس، وتقنيات الراحة والسُّكون، ومن الممكن لممارسة اليوغا أن تعاون على استطالة، وتقوية العضلات، وتنقيح حالة الجسد، لكنّه قد يتطلب العليل إلى تحويل بعض الوضعيات بما يتناسب مع حالته بحيث لا تزيد المظاهر والاقترانات سوءاً.

اسباب الا الظهر :


الإجهاد: يُعدّ السبب الأكثر شيوعاً لآلام الظهر، ويتضمن إجهاد العضلات والأربطة، وتشنج العضلات، ومن الأسباب المؤدية للإجهاد حمل شيء ما بطريقة غير صحيحة، أو حمل أشياء ثقيلة، أو نتيجة حركة مفاجئة يقوم بها الشخص.

 تمزق الأقراص بين الفقرات: إنّ كل فقرة من فقرات العمود الفقري تكون مدعومة بواسطة أقراص واقعة بين الفقرات، وفي حال تمزق أو فتق هذه الأقراص فإنّ ذلك يُعرّض الأعصاب في الظهر لضغط أكبر مسبباً ألم الظهر.

 انتفاخ الأقراص بين الفقرات: (بالإنجليزية: Bulging discs) كما في الأقراص الممزقة، فقد يؤدي انتفاخ الأقراص بين الفقرات إلى ضغط إضافي على الأعصاب مسبباً ألم الظهر.

 عرق النسا: (بالإنجليزية: Sciatica) في حالة عرق النسا يكون الألم حاداً وقوياً يمتد من الأرداف إلى الأسفل نحو الجهة الخلفية من السيقان، ويحدث ذلك بسبب الضغط على العصب نتيجة انزلاق أو انتفاخ الأقراص بين الفقرات.

 التهاب المفاصل: عادةً ما يعاني مرضى التهاب المفاصل من مشاكل في مفاصل الورك، وأسفل الظهر، والركبتين، واليدين، وقد يتطور في بعض الحالات إلى ما يسمى بالتضيق الشوكي، بحيث يقل الفراغ المحيط بالعمود الفقري.

 الانحناء غير الطبيعي في العمود الفقري: تؤدي هذه الحالة إلى زيادة احتمالية الشعور بآلام الظهر، ومن الأمثلة عليها انحراف العمود الفقري جانبياً (بالإنجليزية: Scoliosis).

 هشاشة العظام: (بالإنجليزية: Osteoporosis)، تكون عظام الجسم كلها بما فيها فقرات العمود الفقري هشة ومسامية، مما يجعلها أكثرعرضة للكسور الناجمة عن زيادة الضغط.

 متلازمة ذنب الفرس: (بالإنجليزية: Cauda equina syndrome) إنّ ذنب الفرس (بالإنجليزية: Cauda equina) تُمثّل حزمة من جذور الأعصاب الشوكية التي تخرج من النهاية السفلى للحبل الشوكي، وفي الحقيقة يعاني المصابون بهذه المتلازمة من ألم غير محدد في أسفل الظهر وأعلى الأرداف، بالإضافة للشعور بالخدران في الأرداف، والأعضاء التناسلية، والفخذ، كما أنّها قد تسبب اضطراب عمل كل من الأمعاء والمثانة.

 سرطان العمود الفقري: قد يُسبّب الورم الموجود في العمود الفقري الضغط على عصب ما مؤدياً للشعور بألم الظهر.

 عدوى العمود الفقري: حيث يعاني المريض من الحمّى، بالإضافة إلى شعور المصاب بالألم والدفء في ظهره.

أمراض أخرى: مثل التهاب الحوض عند الإناث، وعدوى المثانة والكلى كلها قد تؤدي لآلام الظهر.

 اضطرابات النوم: حيث تزداد احتمالية الإصابة بآلام الظهر لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم مقارنة بغيرهم من الناس.

الحزام الناري: (بالإنجليزية: Shingles) هو التهاب يؤثر في الأعصاب، وقد يؤدي إلى آلام الظهر وذلك اعتماداً على العصب المصاب.

 النوم غير المريح: إذا كان السرير أو الفراش الذي ينام عليه الشخص لا يوفر الدعامة الكافية لأجزاء محددة من الجسم، ولا يحافظ على استقامة العمود الفقري فإنّ احتمالية الإصابة بآلام الظهر تزداد.

الوضعيات غير الصحيحة للجسم: ومثال ذلك الاعتياد على وضعية الجلوس بشكلٍ منحنٍ عند استعمال جهاز الحاسوب، مما يؤدي إلى مشاكل في الظهر والأكتاف مع مرور الوقت، وأيضاً دفع، أو سحب، أو حمل، أو رفع شيء ما، أو الوقوف، أو الانحناء لوقت طويل، أو الانحناء بطريقة غير صحيحة، أو القيادة لفترات طويلة دون استراحة.

كل الحقوق محفوظة لدى مدونة الدفتر 2018 - 2019

    اضف تعليقاً عبر:

  • blogger
  • disqus

الابتسامات

0102030405060708091011121314151617181920212223242526272829303132333435363738394041424344

design by : YEHIA MOH , powered by : blogger
كافة الحقوق محفوظة لمدونة الدفتر 2018 - 2019